قيس سعيّد لن يحضر القمة العربية والإسلامية في السعودية حول غزّة
علمت موزاييك من مصدر مطلع أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد لن يشارك في القمة العربية غير العادية والقمة الإسلامية التي تحتضنها مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية يومي 10 و11 نوفمبر الجاري. وسيمثل تونس في أشغال القمتين العربية والإسلامية وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار على رأس وفد رسمي دبلوماسي.
وستبحث القمتان العربية والإسلامية على مدى اليومين القادمين العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في غزة والحلول الممكنة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين التي دخلت شهرها الثاني.
وقد شارك وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج قبل انعقاد القمتين في اجتماع وزراء خارجية العرب التحضيري للدورة غير العادية للقمة العربية.
وكان من المنتظر أن تنعقد بالتوازي مع القمتين العربية والإسلامية، قمة عربية إفريقية غير أن وزارة خارجية المملكة العربية السعودية أصدرت أمس بيانا قالت فيه " أنه بعد التنسيق مع أمانة جامعة الدول العربية ومفوضية الإتحاد الأفريقي وحرصاً على ألّا تؤثر الأحداث السياسية في المنطقة على الشراكة العربية الأفريقية، فقد تقرر تأجيل موعد انعقاد القمة العربية الأفريقية الخامسة إلى وقتٍ لاحق".
وكانت تونس قد أعلنت تحفّظها على نص القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية المنعقد في 11 أكتوبر الماضي.
وجاء في التحفظ أنّ تونس، الثابتة على مواقفها والمتمسكة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، تتحفظ جملة وتفصيلا على القرار الصادر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية بتاريخ 11 أكتوبر 2023 لأن فلسطين ليست ملفًا أو قضية فيها مدّع ومدّع عليه، بل هي حق الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يسقط بالتقادم أو يسقطه الاحتلال الصهيوني بالقتل والتشريد وقطع أبسط مقومات الحياة من ماء ودواء، ومن غذاء وكهرباء، ومن استهداف للشيوخ وللنساء والأطفال الأبرياء وللبيوت وللمشافي وطواقم النجدة والإسعاف، وفق بيان أصدرته رئاسة الجمهورية.